مرحباً أيها العالم!
يبدو الطقس جميلاً اليوم في الرياض..
افتح النافذة واستنشق هواء الشرق الأوسط الذي يعبق بالتاريخ وأسراره..
فالشرق الأوسط يحوي أسراراً تاريخية مذهلة، كما تمتلئ السعودية على وجه الخصوص بعجائب تاريخية رائعة، صدقني سيعجبك السير هنا وكأنك تتصفح كتاباً تاريخياً، أو قصة ملحمية
ولأننا نهتم بالتاريخ دعني أحدثك قليلاً عن مكان مذهل هنا ستعجبك زيارته!
إنها العلا، حيث المنازل الشامخة المنحوتة في الجبال مثل منحوتات دوناتيلو العجيبة..
إنها مدينة لم تبنى وإنما حفرت في الجبال لتخلد حضارة قديمة لم تفنى بعد..
فقد بقيت شامخة ومتوهجة مثل بلورة سحرية تشع في قلب الصحراء..
ولطالما تسائلنا عن شخصية من كان يحرس تلك الآثار الغريبة!
إنه كائن عجيب يقع في مرتبة متوسطة بين القطط المنزلية، و وحوش الغابة..
رشيق جداً وأنيق بعبائته المرقطة الساحرة التي تشبه عباءة تراثية ستود ارتداءها.
هو كائن يسكن الجبال، ويحتفظ بأسرارها في عينيه الثاقبتين.. ولديه بعض الأخلاقيات الجميلة
فهو لا يأكل الجيف، ولا يشرب المياه الملوثة، ولا يهاجم الأطفال والنساء.. أليس هذا رائعاً؟
لكنه مع الأسف.. على وشك الانقراض..
إنه النمر العربي..
ولذلك نتبناه في لافيرن جزءاً جوهراً من هويتنا..
تخليداً له، وتوعية بأهمية الحفاظ عليه وعلى بيئته..
ولأنه ربما يشبه شخصية "لافيرن" المتفردة والمختلفة، والانتقائية جداً في اختيارتها..
فنحن في لافيرن لا ننتج العطور فقط، بل ننتج ثقافة عطرية وإنسانية نحاول نشرها في كل أنحاء العالم.
فقد انطلقنا من الرياض، ولن نتوقف حتى نصل لباريس بيونس آيرس وطوكيو ولندن .. والمريخ أيضاً
لذا اخترنا النمر العربي وجهاَ لهويتنا لأننا نعتبره بوابتنا للعالم، فهو أمير قديم، أنيق، واستنثائي ويشبه ثقافتنا وينتمي لأرضنا.